القمة السعودية السورية تبحث التوتر في لبنان على خلفية المحكمة الدولية

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز في الرياض آخر المستجدات على الساحة العربية، والتطورات الإقليمية والدولية. وقد احتل الملف اللبناني حسب مصادر سعودية حيزا واسعا من المباحثات إضافة إلى الشأن العراقي والعلاقات الثنائية.

وتم اللقاء في الصالة الملكية في مطار القاعدة الجوية في الرياض. وكان الرئيس السوري قد وصل الى المملكة في زيارة خاطفة مساء يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت تقارير صحفية ان المباحثات ركزت على الخلاف بين الحكومة اللبنانية والمعارضة حول المحكمة الدولية واستعراض المخارج لحل هذا الخلاف.

وقالت مصادر في الرياض ان القضية الرئيسية التي جرى بحثها خلال القمة في الرياض هي الخلافات بين رئيس الحكومة سعد الحريري والمعارضة وفي مقدمها حزب الله، حول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال والده في 2005. كما بحث الزعيمان عملية تشكيل الحكومة العراقية المتعثرة منذ اكثر من سبعة اشهر.

وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دمشق والرياض، ودعمها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

يذكر ان الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، مستشار العاهل السعودي ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي، رئيس المراسم الملكية كانا باستقبال الرئيس السوري لدى وصوله الى اراضي المملكة العربية السعودية، التي غادرها لاحقا.