تحذيرات من ارتفاعات «خيالية» فى أسعار اللحوم.. و الخضروات تستقر

احمد نظيف





قررت وزارة الزراعة زيادة أعداد منافذها لبيع الخضروات والطماطم من خلال ١٠ منافذ جديدة للبيع بمحافظتى القاهرة والجيزة، ليصل إجمالى أعدادها إلى ١٤، بأسعار تصل إلى ٤.٥ جنيه لكيلو الطماطم، و١.٥ جنيه للبصل، وجنيهين للفاصوليا.


قال المهندس مدحت المليجى، رئيس الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية، إن زيادة أعداد منافذ التوزيع تستهدف الحد من سيطرة «مافيا» الطماطم على السوق، وإعادة التوازن إليها، مشيراً إلى أن دخول وزارة الزراعة إلى منظومة التسويق لأول مرة ساهم فى ضبط الأسعار.


إلى ذلك شهدت أسعار الخضروات، أمس، انخفاضاً فى سوق العبور للجملة، وسجل متوسط سعر كيلو الطماطم ٥ جنيهات، حسب الجودة، وسجلت البطاطس ٢.٣٠ جنيه والفاصوليا ٣.٢٥، والكوسة ١.٥، والملوخية ١.٢٥، والبصل ١.٥٠. وأرجع أشرف قاسم، تاجر خضروات بالسوق، استقرار أسعار الخضروات إلى استقرار سعر بيع الطماطم. وقال محمد المهدى، تاجر فاكهة بسوق العبور، إن السوق تشهد حركة بيع بطيئة، مشيراً إلى أن أسعار بيع الفاكهة موحدة بنسبة ١٠٠%، وأن التلاعب يأتى من خلال تاجر التجزئة، بسبب غياب التسعيرة الموحدة التى يبيع بها، مدللاً على ذلك باختلاف سعر بيع الفاكهة فى المناطق الراقية عن المناطق الشعبية.


وفيما يخص أسعار اللحوم، توقع تجار «مواشى» وأصحاب مزارع تسمين، وصول أسعار اللحوم الحمراء إلى أرقام خيالية وغير مسبوقة خلال الفترة المقبلة، وأنها قد تصل إلى ضعف الأسعار الحالية نهاية عام ٢٠١٢. وقلل يوسف حجاج الزناتى، تاجر «مواشى» ولحوم بلدية، من سعى الحكومة إلى استيراد اللحوم والحيوانات من دول الجوار الأفريقية. وأرجع حسن القراوى، تاجر «مواشى»، الارتفاعات فى أسعار اللحوم إلى ارتفاع أسعار تكلفة تثمين المواشى المعدة للذبح.


من ناحية أخرى، كثف قطاع التجارة الداخلية بالتعاون مع شرطة التموين بوزارة الداخلية من حملاته خلال الأسبوعين الماضيين، على عدد من المحال والمولات التجارية ومخازن السلع الغذائية، فى معظم المحافظات لضبط الأسواق ومكافحة الغش التجارى والسلع مجهولة المصدر.